22.1 C
مصر
7 أكتوبر,2024
أهم الانباءاخباروزارة الداخلية

أبوهشيمة يسدد ديون 68 سجين من الغارمين  والاهالى يؤكدون : مصر بخير لوجود رجال أعمال يبحثون عن الفقراء.

كتب /  بدر صبحي

أفرج قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية عن 68 سجينا من الغارمين من بينهم 13 سيدة بعد ان تكفل رجل الاعمال احمد أبوهشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين بسداد كافة مديونياتهم

وعقب التنسيق مع قطاع مصلحة السجون اللواء حسن السوهاجى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون وقيادات القطاع ورجل الاعمال احمد أبوهشيمة الذى قام بتسليم “عيدية” لجميع المفرج عنهم بمبلغ ثلاثة الاف جنية.

وذكر ابوهشيمة فى كلمته امام المفرج عنهم ان ما فعله يعتبر واجب وطنى ويعتبر جزء من مخطط مجموعة حديد المصريين لخدمة المجتمع وترسيخ لدور رجال الاعمال فى تحقيق دورهم تجاه بلدهم

ووجه أبوهشيمة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب مبادرة مصر بلاغارمين.

ونوه اللواء حسن السوهاجى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون على ضرورة عدم تكرار خطأ توقيع إيصالات امانة او شيكات او كمبيالات على بياض دون ذكر المبلغ الاصلى للاقتراض

مؤكدأ ان الافراج عن هذا العدد من الغارمين وهو 68 غارم هو العدد الاكبر فى تاريخ مصلحة السجون

وقام بتنفيذ إنهاء الاجراءات فريق من ضباط قطاع مصلحة السجون واصلوا الليل والنهار لعدة ايام بعد توافر السيولة المالية من رجل الاعمال أحمد أبوهشيمة الذى ابدى استعداده ولم يتأخر لحظة حتى تم إنهاء كافة الاجراءات.

وأضاف السوهاجي أن سقف المبلغ الذى تم العمل عليه 80 الف جنية وتم التوصل للحالات المفرج عنها من 46 سجن أقل مديونية كانت 2050 جنية وأعلى مديونية  70 الف جنية

وذكر أحد المفرج عنهم ان قضيته كانت عبارة عن مديونية 7 الاف جنية أتعاب محاماة وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين وقضى منهم ستة اشهر

ووجه المفرج عنهم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وووزير الداخلية ورجل الاعمال أحمد أبوهشيمة واللواء حسن السوهاجى على ما بذلوه من أجل حل أزمتهم وتمكينهم من قضاء العيد مع ذويهم أسرهم

وشكروا أبوهشيمة على “العيدية” التى ستكون سبباً فى أسعاد أسرهم لشراء متطلبات العيد.

وأعرب أهالى الغارمين الذين احتشدوا بمحيط سجون طرة لاستقبال ذويهم عن خالص تقديرهم لمبادرة “أبو هشيمة”

مؤكدين أنه أدخل الفرحة والبهجة على قلوبهم ولم شمل الأسر فى الأيام الاخيرة من رمضان واستقبال عيد الفطر

وأكد الأهالى أن سعادتهم اليوم لا توصف، وأن “أبو هشيمة” لم شمل الأسر وانحاز للبسطاء

مؤكدين أن مصر ستظل بلد الخير طالما فيها رجال أعمال يعرفون طريق البسطاء والفقراء وطالما بها أياد تبنى وتعمر وتجمع مثلما فعل “أبو هشيمة”

أخبار ذات صلة