31.5 C
مصر
9 مايو,2024
رئيس التحريركتاب الحقيقة

صناع الكراهية

بقلم / بدر صبحي
أن تكره _أن تحقد _ أن تكون عنصريا
ذلك هو التصنيف الجديد والواقع الذي نعيشه في ظل حالة من اختلال وإزدواج المعايير والتخوين والاعتماد علي المغالطات وقلب الحقائق وتزويرها واستخدام الصوت العالي والتفنن في الكذب حتي يتحول الي حقيقة
للأسف تلك حقيقة و أبلغ شرح لما يحدث من عنصرية وكراهية بغيضة في الوسط الرياضي حيث لا معايير ولا قيم ولا أخلاق ولا روح رياضية التي هي في الأساس لب الرياضة
والكارثة أن من يغذي هذة الكراهية والعنصرية مسئولين عن الرياضة وقامات رياضية اعلامية ( هكذا كنا مخدوعين )
حيث يظهر جليا علي كافة الوسائل الإعلامية أشخاص يبثون سمومهم للجماهير ومهمتهم قلب وتزييف الحقائق لعدة اسباب أهمها #الترند
غير عابئين بالكارثة التي يروجوا لها يوميا
حتي نجحوا في تغذية الكراهية بين الجماهير
إن هذة الممارسات اللا اخلاقية خلقت جيلا مشوها بلا قيم أو اخلاق رياضية متعصب بعنصرية لفريقة والباقي أعداء الداء وكراهية كل ما يتعلق بالمنافس حتي لو كان يمثل مصر الوطن
علي المسئولين عن الرياضة المصرية إدراك الخطر والكارثة المحدقة من التخاذل في التعامل بعدالة وشفافية مع كل الأندية دون محاباه لنادي علي حساب الآخر والردع في التعامل مع المتجاوزين آيا كانت هوياتهم
وعلي الهيئة الوطنية للإعلام الرصد الحقيقي والواقعي لما يقدمة بعض المحسوبين علي الإعلام من الرياضيين القدامي حتي لا نستيقظ علي كارثة تذكرنا بما حدث باستاذ بورسعيد
استقيموا يرحمكم الله فمصر أغلي وأهم من بعض الهواة الذين يريدون أن يرقصوا حول نار العنصرية والكراهية والفتن بين الجماهير الرياضية

أخبار ذات صلة