لمحات من كتاب ” هؤلاء لا يأكلون الشوكلاتة ” للكاتبة اميرة الوصيف

الكاتبة / اميرة الوصيف
تجربة أدبية عن مُعاناة 22 شخص & فى 22 قصة قصيرة

يتحدث الكتاب عن مُعاناة “كفيفة أفقدها التَسلُط بصرها من خلال قصة ” أحياناً لا يذوب السكر !
و عن الصراع “النفسي ” ؛ الذى تمر به “ندى ” لسنوات فى عملها كصحفية وما تُقَرره مؤخراً من خلال قصة “ثورة الأنا ”
و عن ما حل بالصومالي ” أوجاز ” و ابنته “ديالا ” فى المجاعه الأشهر بمقديشو .
وتتحدث “هؤلاء لا يأكلون الشوكلاتة ” عن ” أحمد ” الرجل المُتقاعد الذى ينفض العالم من حوله لأسباب عدة و يُقرر فجأة أن يكتب خطاباً لنفسه !
و من خلال قصة ” المائدة ” ؛ تتحدث المجموعة عن مشهد واحد يُبرز مدى التفاوت فى الطبقات الإجتماعية بين أحد الخدم و سيده الذى لا يُدلل أحداً سوى الكلب .
ومن خلال قصة ” الحلم لا يُوَرَث ” تتحدث المجموعة عن مأساة “جورج الطباخ ” ؛ الذى ورث عن أبيه ثيابه و وظيفته وظل ساخطاً على حاله حتى اتخذ قرارة المفاجىء ؛ الذى حدد مصيره فى نهاية القصة .
و فى قصة “هؤلاء لا يأكلون الشوكلاتة ” ؛ التى تحمل اسمها المجموعة القصصية
نتحدث عن مُعاناة طفلين من الشرق و بكاء أرواحهما على مرأى الجميع من أجل حقهم فى تذوق ” الشيكولاتة ” تلك السحر الطفولي المُدهش و علاقتهما بذلك الطفل الغربي الذي يمر أمامهما ملاصقاً لأبيه .
كما تتحدث المجموعة القصصية عن سر مُعاناة ” ليلى ” كلما أتاها ذلك “الزائر الشهري ” و ما يفعله “آدم ” حيال ألمها المُنتظم .
و هنا أيضاً نتعرف على سر “وعد ” تلك المرأة العجوز التى يعثر عليها جيرانها غارقة فى بركة من الدماء بعد فترة قصيرة من انتقالها لمسكنها الجديد .
و أما عن ” أنور كمال ” الأديب الحائز على جائزة الدولة للآداب مالذى أتى به الى عربة النقل العام ؟ هذا ما تحكيه قصة ” قرائي المُزعجين .. شكراً ” !
كما تأخذنا المجموعة الى ” البوسنة ” حيث هذا الطفل العجوز الذى يلتقي بأحد العاملات بمنظمة ” اليونسيف ” و يخبرها بعزمه على الرحيل والعودة ملاكاً !
و فى قصة ” أشباح الأديب ” يخرج خيال الكاتب كعامل مؤثر لا يظهر فى كتاباته وحسب وإنما قد يطل عليه من نافذة الواقع فى بعض الأحيان .
و أما عن “مي ” ومأساتها التى تحكيها لنا من خلال خطابها الثاني عشر لحبيبها والذى تكشف خلاله ذكرياتهما و بأى أرض هما الآن ؟!
و يحدثنا كتاب “هؤلاء لا يأكلون الشوكلاتة ” عن هُدى مريضة “السرطان ” والتى تقف فى مواجهة مرآتها بعد فترة من الألم البدني والمعنوي كى تقول لها كلمتها الأخيرة فى مكاشفة اعتادها الأقوياء .
وفي قصة ” سندريلا ” و المستوحاه من قصة الراحلة “سعاد حسني ” نتحدث عن المشاعر الإنسانية التى تجمعنا بمشهد سقوطها من شرفتها بلندن وتساؤلات مشروعة حول من تسبب فى ذلك ؟
و عن قصة ” هنا يرقد العجوز الغامض ” تظهر لنا شخصية “موسى الغجري ” وتناقضاته الحياتية شديدة الغرابة وقصة عيشه وسط المقابر و تحديه الموت وكيف كانت نهايته ؟
بينما تأخذنا قصة ” أبي لا تتركني معهم ” الى طفل مريض بمتلازمة تجعله يسمع اى صوت خارجي وكأنه صوت حيواني قادم من قلب الغابة و معاناته فى محاولة إيصال ألمه فى التواصل لوالده .
وهنا فى قصة ” هل يركع القمر ” ؟ تظهر لنا “نور ” المُحِبة الأفلاطونية وماذا قالت لحبيبها المسافر عبر رسالات السماء و هل للطبيعة أن تعاونها فى ارسال نبضها وإستقبال رسالات هذا الغائب ؟
ويحدثنا الكتاب عن قصة ” سارة ” سيدة الحرب تلك المرأة التى لا تُدَلل قطتها السمينة كل مساء و لا تحلم بطلاء شفاه مُحير !
من خلال قصة : سارة .. ابنة الحرب
ويتحدث إلينا “ألفريد ” عن أمنيته الأخيرة قبل الموت وبعد أن أصبح مُلاصقاُ لهذا الكرسي المتحرك اللعين من خلال قصة ” أريدُ أن أضحك ” .
‫هؤلاء‬ ‫‏لا‬ ‫‏يأكلون‬ ‫الشوكلاتة‬
أميرة الوصيف
دار غراب للنشر
معرض القاهرة للكتاب
سرايا 2

Related posts

برعاية السيدة انتصار السيسي  .. إنطلاق فعاليات مبادرة “معًا بالوعي نحميها” في الدقهلية

عاجل  .. ضبط 5000 زجاجة عصير فاسد  ولحوم منتهية الصلاحية في حملة بالدقهلية 

“الوعي” لحماية أطفالنا من التعرض للأذي!!